شن الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، هجومًا شرسًا على محمد أبوتريكة، نجم منتخب مصري السابق لكرة القدم، إثر تغريدته عما وصفه بـ"سقوط الأقنعة"، بعد إعلان اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل.
وقال أبوتريكة في تغريدته التي نشرها عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر": "سقوط الاقنعة مهم في سبيل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى.. قضية فلسطين قضية وعي شعوب لا اتفاقات حكام او معاهدات دول وصدق الله حين قال (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).... التطبيع خيانة".
سقوط الاقنعة مهم فى سبيل تحرير فلسطين والمسجد الاقصي ..قضية فلسطين قضية وعي شعوب لا اتفاقات حكام او معاهدات دول وصدق الله حين قال (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).... التطبيع خيانة— محمد أبوتريكة (@trikaofficial) August 13, 2020
ورد خلفان بتغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على "تويتر" قال فيها: "محمد أبو تركية ينتقد الإمارات التي أعلنت علاقات مع إاسرائيل البارحة ويبوس كف حمد بن خليفه الذي أرسى علاقات مع إسرائيل أكثر من عشر سنوات... أيها الشحاذ للريال القطري... اخرس".
محمد ابو تركية ينتقد الامارات التي اعلنت علاقات مع اسرائيل البارحة ويبوس كف حمد بن خليفه الذي ارسى علاقات مع اسرائيل اكثر من عشر سنوات...أيها الشحاذ للريال القطري...اخرس.— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 14, 2020
وأضاف في تغريدة منفصلة: "كل الذين ينتقدوننا بشدة على اتفاقية العلاقات مع اسرائيل لهم علاقات مع اسرائيل أكثر من ربع قرن اما تركيا فأكثر من نصف قرن من العلاقات مع اسرائيل... إيش هذه الفلسفة يا زعران تركيا ويا حريم السلطان".
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ"التاريخي".
وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجًا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وبذلك تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".